منذ سنتين لم يكن هناك مصطح له دلالة لما يمكن أن يسمى المدون السوري… طبعا كان هناك مدونون سوريون ينشطون في مجال التدوين، لكن دون أي دلالة جامعة لهذا المصطلح. وإلى اليوم لا يوجد في الاعلام السوري من يعترف بالفضاء التدويني السوري، رغم وجود تجمعين رئيسيين للمدونين السوريين (تجمع المدون وتجمع كوكب سورية)
بالكاد نجد مقال أو خبر صحفي في الاعلام السوري بكامله، يتضمن تعبير المدون السوري، كأفراد أو كمجموعة. ولطالما اعتبر اعلاميون سوريون ان النشاط التدويني العربي هو نشاط مصري أو خليجي أو حتى اردني أو لبناني دون أن يساورهم الشك حتى بوجود نشاط تدويني سوري!
فكيف يمكن وفجأة أن يقبل الجميع بوجود كيان اسمه “المدونون السوريون” يراد منه أن يتصدى لمهمة فريدة من نوعها عربياً ألا وهي “الحوار مع اسرائيل” من أجل “شرق أوسط واحد”؟ ويحظى بتغطية اعلامية عالمية؟!؟
الآن فقط أرغب بمشاركتكم في هذا التساؤل قبل الغوص أكثر في تفاصيل القصة…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق